دشنت كلية اللغات بجامعة السودان للعلوم والتكنو لوجيا المجموعة القصصية (حكاية البنت رواح) للقاص د.يوسف علي الدويدة الأستاذ بكلية اللغات بالجامعة ،بتشريف د.التجاني آدم أمير الهبانية ورؤساء الاقسام وأساتذة الجامعة ولفيف من المهتمين بالنقد الفني وعدد من القصصيين.
عبر د.بابكر الزين رئيس مجمع اللغة العربية عن إفتخاره بهذا الجمع،وقال:(سئل أحد العلماء عن المدينة ومكة فقال:في مكة الجلال وفي المدينة الجمال، والنفس تهوى الجمال وتهاب الجلال فجامعتنا القامة التي أفخر بالإنتماء اليها فيها الجلال وفي أساتذتها الجمال نقاء وتؤود ورفقة حسنة ومن يمتطي جواد اللغة العربية فقد تمسك بحبل متين ويكفي أنها لغة القرآن ولغة الرسالة الخاتمة ،ممايعني صلاحيتهالكل العالم.
وأضاف أن القصص حكايات تقرب المعاني للأذهان وتختصر الزمان ويكفينا فخرا إختيار أحد أساتذة الجامعة لرئاسة مجمع اللغة العربية متمثلا في شخصي المتواضع.
د.أحمد المهدي رئيس قسم اللغة العربية بكلية اللغات إعتبر التدشين بادرة من الجامعة لتكريم أساتذتها ،فوجود قاص وشاعر ينتمي لهذه المؤسسة العريقة يعد مفخرة ،فهو شاهد إمتلك الصناعتين ذا علم متدفق مكنور ومعرفة ثره.
وقدم البروفيسور محمد داؤود محمد عميد كلية اللغات بالجامعة قراءة عامة للمجموعة القصصية والتي تتكون من ٢٧٠صفحة تحوي عدد من القصص بمجموعة من الأفكار والأبعاد تحكي قصة طائر اللقلق،الفتاة رواح، الولادة ، مبعثرة في ليلة الإعدام، اللوحة التي تمطر ذهبا.
وذكر أنها شملت الأركان الأساسية للقصة كالصراع الإجتماعي والسياسي بالقطر والعالم ، الشخوص ،البيئة ،البنيةالزمانية والمكانية وقد إتبع أحدث تقنيات التصميم ويسمى بعتبات النص أو النص الموازي الذي يدفع القارئ لتساؤل القصة.
وقال أن الرواية الأدبية عموما وصلت للمرحلة الأولى وأتي بعدها الشعر ثم الحكم والأمثال الشئ الذي جعل النقاد يولونها أعظم إهتمام.