التقي البروفيسور عيسى بشير محمد مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بمكتبه برئاسة الجامعة بالمجمع الغربي بالمقرن الأستاذة مي جادالله المدير العام لشركة بتروناس الماليزية يرافقها الأستاذ يحي منور مدير الشؤون الإدارية والعلاقات العامة بالشركة.
كان ذلك بحضور البروفيسور عبدالعظيم سليمان المهل نائب مدير الجامعة والدكتور محمد عوض الشيخ نائب وكيل الجامعة والدكتور أحمد عبدالعزيز عميد كلية هندسة النفط والتعدين والدكتورة هدي عثمان مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والدكتورة مريم عباس مدير إدارة العلاقات الخارجية.
البروفيسور عيسى بشير رحب بوفد شركة بتروناس وثمن العلاقة العريقة والكبيرة والممتده مع الشركة من خلال تكريمهم للطلاب المتفوقين بكليات الهندسة بالجامعة .. وأضاف قائلا ( للشركة مجهودات واضحة وملموسة في تذليل الصعاب في العملية الأكاديمية بدعم الطلاب المعسرين والمتفوقين ).
كما أكد سيادته علي ضرورة تأطير العلاقة مع الشركة من خلال شراكة ذكيةوتعاون مثمر يترجم في البحوث المشتركة والتدريب وتبادل الأساتذة والخبرات والاستشارات والطلاب فضلا عن خدمة المجتمع عبر كليات الجامعة المختلفة والاستفادة من برامج المسؤولية المجتمعية للشركة في دعم البنيات التحتية للجامعة والتوسع في الكليات الاخري والتخصصات المتعددة بجانب الكليات الهندسية.
الأستاذة مي جادالله عبرت عن سعادتها في تعميق العلاقات مع جامعة السودان ذات التاريخ الناصع والتليد مع شركة بتروناس باعتبارها من أكثر الجامعات المرتبة ويمتاز طلابها بالتفوق والتميز الأمر الذي جعلهم يفوزون بنصيب كبير من المنح من الشركة للجامعة.
كذلك عبرت الأستاذة مي عن أملها في استمرار العلاقة مع الجامعة وتطورها بما يخدم الطرفين .. ووعدت سيادتها برفع كافة مقترحات وسائل التعاون الاخري التي تقدمت بها الجامعة للجهات المعنية لادراجها ببنود التعاون.
جدد البروفيسور عيسى بشير عظيم سروره بالعلاقة مع الشركة واعدا بتأطيرها عبر مذكرة تفاهم . . كما اقترح سيادته تكوين لجنة مصغرة من الجامعة والشركة لتفعيل أوجه التعاون وإدارة الأنشطة ومتابعتها بشكل مباشر حتي يكتب لها التحقيق والنجاح لمصلحة الجانبين والطلاب.
وقام سيادته باهداء مدير عام الشركة درعا تذكاريةوهدية من منتوج كلية الفنون الجميلة والتطبيقية. وكانت الدكتورة مريم عباس قد قدمت في مستهل اللقاء عرضا مختصرا لمراحل تطور الجامعة والاستراتيجية للعمل بروح الفريق الواحد التي أطلقها البروفيسور منذ توليه منصبه كمدير للجامعة و التي أصبحت ديدن تسير علي نهجه الجامعة.