إحتفل كرسي اليونسكو للمرأة و العلوم والتكنولوجيا بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا باليوم العالمي للمرأة والفتاة في مجال العلوم ، الثامن على مستوى العالم تحت شعار (التنمية المستدامة) بالشراكة مع مكتب اليونسكو بالخرطوم ،اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة ،محطات الشباب للمياه ،مبادرة إستم في السودان ،جامعة الأحفاد للبنات ومؤسسة وسام الثقافية.
كان ذلك بتشريف البروفيسور عيسى بشير محمد مدير الجامعة، والبروفيسور عوض الله طيفور علي وكيل الجامعة، والبروفيسور كارولين إدوارد عياد أمين الشؤون العلمية، والبروفيسور أمل عمر بخيت عميد عمادة البحث العلمي، د. مريم عباس إبراهيم رئيس كرسي اليونسكو للمرأة والعلوم والتكنولوجيا ود.هدى عثمان عبد الله مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام.
رحب البروفيسور عيسى بشير محمد مدير الجامعة بكل المشاركين والضيوف بمقاماتهم السامية ،وقال أنّ الجامعة تتشرف بضمّها لهذه الإحتفالية مما يدل على نشاطها في مجالات متعددة ،فالمرأة والفتاة هنّ بناتنا وزوجاتنا وأُمهاتنا مما يعني الأُسرة ،وعدد من الأُسر تُكوّن مجتمع وعدد من المجتمعات يُكوّن أُمّة ،فكل النهضة العلمية في العلوم يجسدنها في النهضة بالأُسرة والمجتمع ثم الأُمّه.
وأكّد سيادته إهتمام الجامعة بالمرأة في مجال العلوم فأمانة الشؤون العلمية هي بوابة الجامعة التي يدلف منها الطالب وتخرج منها الشهادات والأمين على الأسرار العلمية بالمؤسسة ومقرر مجلس الاساتذة أعلى مجلس علمي بالمؤسسة وهذه الأمانة تعتليها إمرأة هي بروفيسور كارولين إدوارد عيّاد ،والبحث العلمي تعتليه بروفيسور أمل عُمر بخيت للأخذ بيد مجموعة من الباحثات يمثلوا أمل المجتمع ، وكرسي اليونسكو للمرأة و العلوم بالسودان تعتليه د. مريم عباس. فالجامعة تضع التقدير للمرأة وتعترف بعطائها حتى تبوأها هذه المناصب ،فالمرأة التي تلتحق للعمل بالجامعة لديها عطاء مكنها من الإرتقاء في هذه المؤسسة الرائدة.
كما ثمّن سيادته علاقات الجامعة مع المؤسسات الخارجية والمنظمات الدولية التي تدفع بالمرأة للإرتقاء و بالباحثات اليافعات المقبلات على المجال ،وعبّر عن رغبته في توطيد علاقة الجامعة بهذه المؤسسات التي تصب في شكل إنتاج علمي يفيد المجتمع.
كذلك أضافت د. مريم عباس رئيس كرسي اليونسكو بالجامعة أن عدد الباحثات في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة كبير لكن التمثيل أقل من كفاءتهن في هذه المجالات. وقالت :(نحن اذ نحتفي بالباحثات والعالمات نريد الدفع بهن وإبراز قدراتهن فإحتفالنا هذا غني بالشراكات المهتمة بتعزيز دور المرأة بمجال العلوم ).
وقسمت فعاليات اليوم لشقّين المعرض الذي يمثل تقديم كل الشركاء لإستعراض بحوثهم في مجالاتهم وشق ثاني يحوي محاضرات علمية في قالب توعوي يعكس مجموعة تجارب ناجحة رغم التحديات التي تواجه المرأة في مجال العلوم ،وهي بمثابة تشجيع للمقبلات على المجال. يجدر الذكر أن د.حاذر فاروق عبد الرحيم قدمت ورقة بعنوان (ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة) تحت شعار :إبتكرن -أبرزن -إرتفعن-صن.